الكوليرا مرض معدي يسبب الإسهال الحاد ، والتي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف إذا لم يعالج. وهو ناتج عن شرب مياه ملوثة أو تناول طعام ملوث بجرثومة تدعى الضمة الكوليرية. وخصوصا المأكولات البحرية النيئة أو الغير مطبوخة جيدا كالروبيان ..
هذا المرض هو الأكثر شيوعا في أماكن سوء الصرف الصحي والازدحام، والحرب، والمجاعة. وتشمل المواقع الشائعة أجزاء من أفريقيا، وجنوب آسيا، وأمريكا اللاتينية.
أعراض الإصابة بالكوليرا:
تُصيب عدوى الكوليرا الأمعاء، والإسهال هو العارض الأكثر ملازمةً لحالات الكوليرا، وهناك بعض الحالات التي لا تظهر فيها أية أعراض أو علامات على المصابين، أو قد تكون الأعراض بسيطة للغاية
وفي المقابل هناك بعض الحالات التي يُعاني فيها المصاب من أعراض شديدة قد تكون مُهدّدة لحياته، ومنها ما يأتي:
- الإسهال المائيّ الغزير
- الاستفراغ
- سرعة في نبضات القلب وانخفاض ضغط الدم.
- العطش، وجفاف الأغشية المخاطية.
- تشنج في العضلات، والأرق، والتهيّج.
- احتمالية المعاناة من قصورٍ كلويٍ حادّ والدخول في غيبوبة.
الوقاية :
- الإمتناع عن تناول السوائل والأشربة من المحلات العامة والأسواق.
- الإمتناع قدر المستطاع عن تناول الأطعمة من المطاعم الشعبية والأماكن التي لا تتوفر فيها ظروف صحية مقبولة.
- عقم الماء بإضافة حبوب التعقيم حبة واحدة لكل (20) لتر أو بغليها إذا رغبت بذلك علما أن أغلب المياه المعبأة هي ملوثة وهناك بعض الحالات التي لا تتوفر فيها حبوب التعقيم أو الغلي فبإمكانك استخدام مادة الكلور وبنسبة ملعقة شاي لكل (20) لتر ماء.
- عند شرائك للخضروات من السوق فيجب تعقيمها تعقيما جيدا وغسلها لبضع دقائق باستخدام برمنكنات البوتاسيوم موجودة في الصيدليات ولدى العطارين وتخفيفها بنسبة ملعقة شاي لكل لتر ماء وكذلك لبضع دقائق.
- من المفيد جدا الاعتناء بالنظافة الشخصية بصورة مضاعفة عما هي عليه بالأيام الاعتيادية
- إستعملوا المعقمات في البيوت وأماكن السكن المختلفة كالمجمعات والفنادق وغيرها في المرافق الصحية بالذات وأدواتها كالحنفيات وأدوات الشطف وغير ذلك.
- من الضروري جدا زيادة العناية الصحية في المطاعم.
- ومن الأمور المهمة هي من الضروري الاهتمام بكل حالة إسهال تحصل سواء في عائلتك أم لدى العوائل والبيوت الأخرى ومراجعة أقرب مؤسسة صحية.
- أن تأخذ مراكز السيطرة على الإمراض الانتقالية دورها في العمل على تدريب العاملين على الطرق التقنيات المتطورة لتشخيص وتحديد الكوليرا وتزويد المراكز الصحية بالمعلومات الحديثة حول التشخيص وطرق العلاج وتثقيف المجتمع حول طرق السيطرة الوقائية.
- أن يكون للوقاية البيئية دوراً في تحسين مواصفات مياه الشرب ومنظومات مياه الإسالة والتصريف الصحي لمنع أي تلوث بيئي لأنه هو المصدر الرئيسي لانتشار البكتريا.
- ضرورة الحصول على بيانات أفضل وضمان زيادة تقاسم المعلومات.
- اعتماد نهج منسق ومتعدد القطاعات ومن ضمنها المجتمع
العلاج:
علاج الكوليرا ممكن بكل سهولة ونجاح مباشرة بتعويض الماء والأملاح المستنزفة من الجسم والمؤدية إلى حدوث الجفاف وقصور الدورة الدموية ويكون العلاج على الوجه الآتي:
- عن طرق محلول معالجة الجفاف (محلول الإرواء الفموي) المعروف عالمياً والشائع استخدامه -محلول من الماء والملح والسكر، يتم تناوله بكميات كبيرة.
- عن طريق محاليل الوريد في الحالات شديدة الخطورة.
- أعطاء المضادات الحيوية ولمدة قصيرة قد يؤدي إلى أخفاء شدة المرض، لكنه لا يكون بمستوى الإحلال المائي.