وحدة الطب الوقائي جامعة غرداية، الجزائر
تحت شعار: ”شكر نعم الله والمحافظة عليها“. نظرا لانتشار ظاهرة تبذير الخبز انطلقت حملة وطنية تحسيسية لمحاربة هذه ظاهرة طوال السنة . فحسب تصريحات من وزارة التجارة ،
فإن تبذير الخبز بالجزائر بلغ مستويات ”خطيرة” حيث قدرت بـ 10 ملايين رغيف خبز يوميا، أي ما يعادل خمس الإنتاج اليومي..
أسباب استفحال هذه الظاهرة والمعني بمكافحتها :
فنقص الوعي وانتشار بعض السلوكيات من اللامبالاة والتبذير لدى المواطن وكذا التسيير العشوائي للمسؤولين وادارات المؤسسات العمومية
تدابير للقضاء على ظاهرة تبذير الخبز:
“ إن محاربة هذه الظاهرة مسؤولية الجميع ”
1/ العائلات : فعلى الاباء توعية الاطفال وتربيتهم على حمد النعم وان الخبز نعمة لا قمامة وان يكونوا قدوة حسنة لابناءهم وذلك بـ:
- ترشيد الاستهلاك بشراء القدر الكافي من الخبز.
- استعمال بقايا الخبز (البايت واليابس المرحي) في وصفات الطبخ.
- تنويع الغذاء والمأكولات وانواع الخبز.
- وضع الخبز في سلات مخصصة وفرزه عن النفايات الاخرى لتوجيه لعلف الحيوانات.
2/ دور المؤسسات العمومية: ( التربوية, المستشفيات ,الجامعات ومطاعم الاقامات) يجب ضبط الاحتياجات من الخبز بمتوسط الطلب اليومي وجمع الخبز المتبقي لتوجيهه .
3/ الجهات الحكومية المسؤولة في وزارة التجارة و مصلحة حماية المستهلك عليهم اعداد خارطة طريق لمكافحة تبذير الخبز وحملات توعوية مع إجراء دراسة و مراقبة ميدانية للمؤسسات والقيام بتحقيقات عن المبذرين والأسباب التي تؤدي لذلك . فمثلا دعم سعر السميد للعائلات بدل من دعمه للخبازين سيقلل من طلب الخبز مما يجبر المخابز على تحسين نوعية الخبز و يشجع العائلات على إعداد الكسرة في البيوت بدل من شراء خبز ذو نوعية رديئة و مشكوك في نظافته
4/ الخبازين : صنع خبز صغير الحجم وتحسين نوعية الخبز والتنويع فيه(خبز قمح خبز شعير..)
وفي الاخير علينا جميعا ان نتعاون لنكافح هذه الظاهرة من تبذير واسراف للخبز وان نحمد الله تعالى على النعم ويديمها علينا فهناك شعوب في العالم تعاني الجوع والفقر ولم يجدو حتى قطعة الخبز التي ترميها في القمامة لذا قبل ان ترميها تذكر اولئك الجوعى والفقراء .
تبذير-الخبز-min
